الخميس، 29 يناير 2015

خطير الماسونية والعالم العربي جزء 1

خطير توب موفيز المسمومة ستصاب بالـذهول ـ سلسلة استفاقة الجزء الثالث

خطير توب موفيز المسمومة ستصاب بالـذهول ـ سلسلة استفاقة الجزء الرابع

خطير توب موفيز المسمومة ستصاب بالـذهول ـ سلسلة استفاقة الجزء الثاني

خطير توب موفيز المسمومة ستصاب بالـذهول ـ سلسلة استفاقة الجزء الأول

الثلاثاء، 20 يناير 2015

<!-- Place this tag in your head or just before your close body tag. -->
<script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/plusone.js"></script>

<!-- Place this tag where you want the widget to render. -->
<div class="g-post" data-href="https://plus.google.com/117082096860913022191/posts/6UUz2gVLuUK"></div>

أرجوكم أوقفوا هذا العار ... عيب علينا والله

عيب يا جماعة والله عيب .. عيب .. عيب .. عيب
كما قالت "الراقصة المقنعة" الشهيرة في فيلم "دهب"، وبعد انفعالها وجديتها قامت بحركات الدلع والشخلعة والرقص وهي تقول عيب عيب .. هكذا تفعل مصر اليوم على المسرح العالمي .. يا خرابي 
أي عار .. أي مهزلة .. أي حكومة وأي شعب .. يقبلون مثل تلك التصرفات الصادرة من إنسانه ليس لها أي علاقة بالحياء والخجل .. إنسانه أخذت على عاتقها تشويه سمعة مصر وصورتها أمام العالم.
سما المصري .. تلك الـ............. .. التي لا تألوا جهداً في تعرية جسدها واستخدام الألفاظ والإشارات النابية وتحويل أغاني الطرب الأصيل إلى وصلات من الردح والتعري وإثارة الشهوات لإظهار مصر بمظهر الحرية والتحرر.
هل من الحرية والتحرر أن تكون مصر بلا حياء وبلا خجل وبلا أخلاق .. هل من الحرية والتحرر أن يمثل مصر أمام العالم شخصية مثل تلك الـ............... .. هل يوجد رجال في مصر بعدما نشرت تلك الـ............. فيدو مصور في هولندا تعلن فيه نيتها للترشح للبرلمان.
أرجو من كل من يقرأ مقالي الآن أن يتصور لدقيقة واحدة كيف سيكون البرلمان الذي تصبح هذه الـ.............. نائبة فيه .. أي عار سيصيب هذا البرلمان .. وأي قرارات سوف يستطيع نواب البرلمان اتخاذها أثناء متابعة مؤخرة الـ.............. وصدرها وقوائمها حركاتها المايعة .. أي رئيس برلمان محترم يحترم نفسه ويحترم بلده سيقبل رئاسة برلمان تكون هذه الـ............... عضوة فيه .. أي دولة تحترم مكانتها بين دول العالم ستقبل أن ينتسب إلى برلمانها المنتظر على أحر من الجمر مثل تلك الـ............. .. أي مصريين محترمين ينتمون حقاً إلى مصر الأصيلة سيعطون أصواتهم لمثل تلك الـ.............. حتى ولو أغرقتهم بالمال الذي تكسبه من عرق جبينها وجسدها .. أي وجه سيظل به ذرة جرأة وأمل يقف بها بين يدي الله بعدما ترك أو شاهد مثل تلك القناة التي تصلح لأن يكون لها ملفاً في الآداب إذا ما كانت القنوات تحاكم بتهمة الدعارة والانحلال .
هل وصل بنا الأمر إلى هذه الدرجة .. هل أصبح كل شيء مباح إلى هذه الدرجة ..
هل أصبح إفساد عقول وأخلاق أبنائنا مباح إلى هذه الدرجة .. هل أصبح الأب والأم المصريين معدومي النخوة والإحساس لدرجة أن يرسلوا بناتهم إلى تلك القناة لتقليد الراقصات والقيام بالحركات الإباحية .. نعم الحركات الإباحية فماذا ستقدم الطفلة التي تقلد دينا أو صوفيانر أو سما المصري .. هل أصبح حب المال ومحاولة الحصول عليه بأي وسيلة مباح إلى هذه الدرجة.
إني أخاطب كل المصريين لعلمي ويقيني أن كل الديانات السماوية ترفض مثل تلك الأعمال والتصرفات ولا يقبلها إلا الشيطان .. فكل أب أو أم مسيحيين ربما يتركون لأبنائهم حرية الملبس واختيار المظهر لكنهم لا يفرطون في حق الكنيسة يوم الأحد أو الجمعة ولا يفرطون في شرف أبنائهم وعفتهم مثلهم مثل المسلمين لا يختلفون عنهم في شيء .. لذا فكل أب أو أم مسلمين أو مسيحيين يفترض أن يكونوا على درجة واحدة من المحافظة على التقاليد والأصول والقيم والحياء والخجل .. وكل من لديه تلك المقومات لا يقبل ضميره ولا شرفه أن يعرض مثل تلك القناة في منزله أو أن يترك أبناءه يتابعونها .. فإذا كان ما باليد حيلة تجاه جعل المسئولين يتخذون قرارات حاسمة بالنسبة للفضائيات التي تبث السموم إلى بيوتها فأضعف الإيمان أن نفعل نحن ذلك ونمنع مثل تلك السموم من التوغل أكثر من ذلك داخل مجتمعاتنا ومنازلنا وعقول أبنائنا.
لذا فإني أصرخ صرخة الغريق الذي يتعلق بقشة .. أستحلفكم بالله أن تحذفوا هذا التردد من أجهزتكم .. أناشدكم بشرفكم وكرامتكم واعتزازكم بقيمكم أن تقلعوا عن متابعة تلك القناة "فلول" حتى تتطهر منازلكم وعقول أبنائكم .. أقسم على كل مصري بنبيه وأقسم عليه بإيمانه ويقينه بوجود الله الواحد القهار وبيوم الموت ويوم البعث ويوم الحساب وبقناعته أنه واقف بين يدي الله لا محالة أن تطرد من مجمعنا هذه القاذورات والسفالات وأن تطهر محيطك الاجتماعي وأن تحافظ على عفة البيت وعفة الجسد وعفة اللسان وعفة العقل لك ولأسرتك .. اللهم بلغت اللهم فاشهد

قيصر كوبا 

الثلاثاء، 6 يناير 2015

هل حقاً عبدة الشيطان باتوا يتحكمون في الأراضي المقدسة

نصب الشيطان .. كيف ومتى ولماذا؟؟؟ 


 كان نصب الشيطان أي (مسلة رمي الجمرات) في السابق بهذا الشكل أعلاه إلى أن حدثت تغيرات خطيرة بعد قرار الأسرة الحاكمة السعودية إجراء توسعات وتجديدات بالحرم المكي، وبطبيعة الحال من سيقوم بهذه الأعمال كعادة الدول الغنية هم شركاء أجانب وشركات عالمية سيسند لها أعمال التخطيط والتوسعة ويبدو حقاً أن هذا ما حدث.
المسلة في العبادات المجوسية وفي الماسونية هي رمز من رموز الشيطان ودائماً ما تصاحب الرسومات الماسونية من رموز وعلامات.


 أما بالنسبة للمسلمين فالمسلة هي مجرد علامة ورمز للمكان ولا تعد ذات أهمية تذكر في حد ذاتها ولا ضغينة بين المسلم وبين المسلة التي يقف أمامها ليلقي سبع جمرات كل عام في موسم الحج أو مواسم العمرة ، ولا تأثير أو اختلاف يحدث لعقيدة المسلم سواءً وضعت تلك المسلة فوق الأرض أو فوق البحر أو فوق جبل عرفات .. لكن .. ما يقلق المسلم ويزعجه حقاً هو من خلف ذلك ولم وكيف حدث؟ .. فإذا كانت أعمال توسعة الحرم المكي ترتب عليها تغيير شكل نصب الشيطان بنقل المسلة الشهيرة في الصورة أعلاه بعد تجديدها، فلما تم وضعها في مكان آخر له علاقة بالأراضي المقدسة وبالحرم المكي، بمعنى أنه إذا تم بناء حائط حديث ومتطور الخامات بدلاً من مسلة وحوض رمي جمرات من الحجارة العتيقة فلما تنقل المسلة فوق جبل عرفات ما الفائدة من ذلك؟.. وإذا كان من صلب عقيدة المسلم عدم تقديس الأشياء لذاتها فلما نجبره على تقديس رمزاً كان يرجمه بالأمس واليوم يملس عليه ويدعوا أمامه ويتبرك به الجاهلون.
 أما الآن فما رأيكم أيها المسلمين في الحداثة والتطوير .. هذا هو نصب الشيطان الجديد .. في واقع الأمر من هذا الكادر يبدوا جميلاً ونظيفاً ويختلف تماماً عما سبقه .. لكن .. هل هذه مصادفة أن يصبح نصب الشيطان على شكل عين؟!!! تنظر إلى السماء، ويعلم العالمون ما تعنيه "العين التي ترى كل شيء" بالنسبة لعبدة الشيطان والماسونية.
ولكن هل هذا فقط ما لاحظته أعينكم أيها المدققون أم أن هناك مفاجأة أخرى .. نعم هناك مفاجأة أخرى وهي أن هذا الشكل السابق يشبه ((((( بيت الله الحرام ))))) أليس كذلك أنظروا جيداً ألا تشعرون أنكم ترون جانب من جوانب الكعبة..؟.


أما من هذا العرض الجانبي فهو يشبهه تماماً .. أليس كذلك؟؟؟؟.

وهكذا فقد أصبح المسلمون كل عام يرجمون الكعبة .. ويتبركون بمسلة الشيطان .. وااااااااااه مصيبتاه .. ترى من الجاني .....؟ ترى من المتحكم اليوم في فرض الإبداعات الغربية وتنفيذها على أرض واقع المسلمين بل وفي عقر دارهم وصلب عقيدتهم.....؟ ومن الذي يسمح لهم بذلك.....؟
للذكرى : مكان نصب الشيطان تاريخياً يعود إلى الوقت الذي أمر الله فيه إبراهيم عليه السلام بذبح إبنه إسماعيل عليه السلام وعندما هم بفعل ما أمره الله به ظهر له الشيطان يحاول صرفه عن ذلك ومنعه من طاعة الله .. ومنذ ذلك الحين ومنذ حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه الأماكن ثابتة ولا يمكن أن تتغير.
كما أن هناك البعض ممن برروا تلك الحادثة يقولون بأن الحجاج كانوا يصابون أثناء رمي الجمرات لذلك تم تصميم النصب بهذا الشكل حتى لا يصيب الحجاج بعضهم بعضاً بالجمرات .. ورداً على ذلك أقول كان من الأفضل أن يتم توعية حجيج بيت الله بأنه ليس من الضروري أو اللازم أن يلقي الحاج بالحجر وكأنه يتعارك ويكفي فقط سقوط الحجر في الحوض وليس القصد من رمي الجمرات إصابة المسلة .. وبالعودة إلى حديثنا أعلاه فإذا كان الهدف فعلاً هو حماية الحجيج .. فما الهدف من وضع المسلة فوق جبل عرفات وما فائدته للحجيج..؟!!! 


 قيصر كوبا



الخميس، 25 ديسمبر 2014

المقابلة يشعل نار الفتنة المشتعلة أصلاً

مقتطفات : 
فيلم المقابلة فيلم كومدي للمخرج 
سيث روجن وإيفان جولدنبيرج وشاركهم كتابة الفيلم الكاتب دان سترلينج 

بطولة روجن و جيمس فرانكو 
من إنتاج شركة سوني 
ويقوم بدور الرئيس الكوري في الفيلم راندل بارك 
وتدور قصة الفيلم حول تجنيد أمريكا لصحفيين مهمتهما قتل الرئيس الكوري  "كيم يونج" 
وقد فوجئت الشركة المنتجة باختراق نظامها الإلكتروني بواسطة أجهزة كوريا الشمالية مما دعى أوباما إلى تهديدها بفاجعة مماثلة لفاجعة الأمريكان في أيلول الأسود واستمرت تهديدات سوني إلى أن قررت الشركة سحب الفيلم وعدم عرضه في موعده الذي كان مقرراً 10/10/2014 إلى أن تم أتخاذ قرار بعرضه اليوم 25/12/2014 . وهذا ما جعل أوباما يوجه انتقادا للشركة متعللاً لأنه ليس من الصواب أن يملي ديكتاتور شروطه على دولة ديمقراطية متقدمة كأمريكا .
وقد قامت الأجهزة الأمريكية بطلب المساعدة من أكبر مجموعات الهكرز المجندة في أمريكا والذين أرسلوا تهديداً بدورهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي بأنهم سيعرضون الفيلم سواء عرضته سوني أم لا .

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

العاملين .. الموظفين .. الخريجين الجدد .. أصحاب المعاشات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أين الشباب أصحاب الظروف القاسية

شباب طحنتهم مصر بلا رحمة 

إن المتابع للكم الغذير من برامج التوك شو سيوافقني الرأي بأن كل من يواليهم الساسة والصفوة والمثقفين الاهتمام بالإلحاح في المطالبة لهم بحقوقهم ومساواتهم بغيرهم من الساسة والمثقفين وصفوة المجتمع والذين أصبح نمط حياتهم المصدر إلى عقولنا بفضل السينما والتليفزيون مطمحاً وأملاً لكل من هم تحت خط الفقر.
هؤلاء الذين يأكلون وأبداً لا يشبعون هؤلاء الذين يشعرون بالبرد القارص والظلم والحاجة أصبحت أحلامهم أكبر بكثير مما يمتلكون وهم في الأصل لا يمتلكون شيئاً، وكيف يحق لمن لا يملك شيئاً أن يحلم بطبخة من طبخات الشيفات العظام أصحاب براءات الاختراع في أنواع جديدة من الكافيار والسيمون فيميه والكبسة والتورت والشيكولاتات ، أو بسيارة فارهة وبدلة أنيقة وموبايل حديث وبلاك بيري ...إلخ ، كيف لهذا الشاب الذي يحلم بالعضلات والشجاعة واشتراك الجيم أن يحقق ذلك وهو يكاد يقف على قدميه من شدة الضعف والهزال أو من ضرب المخدرات ، كيف لهذه البنت الشابة التي تحلم بأحدث الموضات أن تجلس أمام المرآة لتضع أحمر الشفاة وهي تعلم أن الفرق بين ما بين يديها وبين ما تستخدمه النجمة ؟؟؟ أو المذيعة ؟؟؟ ربما مئات الدولارات ، ولو غضضنا أبصارنا عن كل ذلك وعن كل هؤلاء ، يجب أن نتذكر من هم أحوج وأعوذ من هؤلاء .. شباب طحنتهم مصر بلا رحمة بيد أبناءها.
هم شباب تخطت أعمارهم الثلاثينات وبدأ في الأربعينات ليدخلوا مرحلة الشيخوخة من بابها الطبيعي .. لكن .. ما هو حال هؤلاء الشباب؟
مع شديد الأسف أحوالهم لا تسر ولا تستدعي إلا الشفقة والحزن وخيبة الأمل، فهذه الفئة من الشباب قد أصيبت أحلامهم بعدة غيبوبات طويلة على مدار عمرهم الذي أراد لهم القدر أن يبدأوه منذ أواخر الستينات ونعلم جميعاً ماذا تعني فترة الستينات في ذاكرة المصريين .. وقد كانت تلك الفترة سبباً رئيسياً فيما آلت إليه أحوالنا حتى اليوم سواءً بفضل الحروب المتلاحقة أو بفضل سوء التنظيم والتخطيط وغياب الأمانة الإنسانية .. فما كان على هؤلاء الشباب إلا أن يعيشون حياة روتينية بائسة حتى في فترات الرخاء القليلة التي شهدتها مصر خلال تلك الحقب .. فقضت عليهم ظروف معيشتهم بالإضافة إلى الروتين والواسطة وفقر الدولة أن يتحولوا إلى خيالات خاوية من أي مضمون لتأتي عليهم سنوات طويلة من البيات والتراخي والضعف كاظمين بداخلهم على براكين من الغضب والحقد والرغبة في الانتقام .. لتأتي الثورات وتذهب بلا تعليق .. ليظل هؤلاء الشباب كما كانوا مجرد خيالات خاوية .. هذا الخيال يعيش في بيت العائلة مع أبوه وأمه وما تبقى من اخوته .. هذا الخيال بلا عمل ولا هدف .. هذا الخيال بلا دخل ثابت يعينه بعد تركه وحيداً في الدنيا .. هذا الخيال يعيش مع والدته التي تخطى عمرها الثمانين بفضل معاش والده المتوفي وماذا بعدما تتركه الأم؟؟؟!!! .. هذا الخيال شقة العائلة التي يحلم أن تكون شقته متزوجاً في حاجة إلى ترميم وترقيع بمبلغ لم يقع بين يديه طوال حياته ولن يقع .. هذا الخيال بلا أسرة بلا أولاد .. هذا الخيال بلا حياة.
ولتكتمل عدائية الحياة لهذه الخيالات يتعامل معهم المجتمع المحيط الذي قدر الله لغالبيته أن تستطيع تدبير أمورها من خلال الواسطة أو الرشوة أو الجمعيات على أنهم عاطلين ومعيوبين وخطر على العائلات التي أصبحت جميعها بالنسبة لهؤلاء عائلات موقرة ومحترمة .. هل هذا العدل الذي أراده الله بين الناس .. هل من العدل أن نهتم بزيادة أجور الموظفين وأصحاب المعاشات والعمال ونتجاهل شاب بلغ من العمر 40 عاماً وما زال بلا دخل .. ترى ماذا عليه أن يفعل هذا الشاب ليبقى على قيد الحياة :
1. يسرق 
2. يتاجر في المخدرات
3. يتحول إلى بلطجي بالأجرة

من لديه إجابة صحيحة يرسلها إلى من يعنيه الأمر... فركش

بقلم 
محمد الديب

السبت، 20 ديسمبر 2014

الصورة التي شقلبت الدنيا



الصورة التي شقلبت الدنيا

برنامج 90 دقيقة ـ الجمعة 19/12/2014م
صورة صورها شاب ووضعها على صفحته الشخصية بالفيس بوك بعد ما حركت الصورة بداخلة مشاعر الغيرة والغضب والحزن على المجتمع المصري المختلط المتوافق مع خطط الحضارة الحديثة التي تدعوا إلى تمزيق سقف الحريات الشخصية وجعل الحرية "أنت حر إفعل ماشئت طالما لا تضر غيرك" وتحت هذا العنوان يتم رفع الدين والقيم والمبادئ والمثل والاحترام والحشمة إلى الخالق عز وجل ثم تطبيق قانون البشر الذي ارتضوه لأنفسهم "الحرية والديمقراطية".
كل ما أثار المذيعة في حلقة برنامج 90 دقيقة يوم الجمعة 19/12 أن هذا الشاب قد التقط صورة بدون وجه حق وأنه اعتدى بذلك على الحريات الشخصية لأصحاب الصورة وظلت تجاهد هي والضيفة من أجل إثبات أنه قد ارتكب فعلاً مجرماً قانونياً ويجب أن يحاسب ويجب أن يتم منع غيره من فعل فعلته، متعللة بأنه قد جرح هؤلاء الشباب وانتهك حريتهم لكنها لم تفطن إلى أنه لم ينتهك حرية أحد بل هؤلاء من انتهكوا حريته وحرمة الجامعة والطلبة والأهالي في المنازل، فمجرد الاستهانة بقدسية الحرم الجامعية والاستهتار بما نهى عنه الله ونشر الاختلاط الفاحش هو انتهاك لحرمة المجتمع بالكامل.
هذه الكلمات التي كتبتها سبباً كافياً اليوم لاتهامي بأني إخواني أو داعشي ...إلخ من التهم الرائجة، ولا يعنيني أن أنكر أو أثبت ذلك لأن أي شخص في مجتمعنا اليوم تخطى الخامسة والأربعين من العمر يعلم جيداً ويقيناً أن أخلاقيات المجتمع الذي يحيطنا اليوم ليست هي أخلاقنا من خمسون أو حتى ثلاثون عاماً أو على وجه التحديد قبل عواصف السينما الهابطة والفضائيات والإنترنت.

وأود أن أسجل أن هذا الشاب لم يصور شيئاً بعد فمن خلال تجربتي الشخصية التي دفعتني إلى التعامل مع شباب في عمر الـ14 عام يعملون وهم ما زالوا طلاب بالمعاهد والجامعات رأيت ما هو أكثر من ذلك بكثير ورأيت كيف انتصرت فكرة تسييح الهوية الدينية التي تنادي بأنه لا فرق في المجتمعات المدنية بين دين وآخر بل لا مكان للدين في المجتمع المدني المتحضر.

وهنا أود أن أسأل صاحب أي ديانة من الديانات السماوية سؤال: لو رأيت بنت دينك ذات مرة وهي في خلوة مع شاب من دين آخر أو في أحضانه أو يقبلها ماذا سيكون شعورك؟ ..........  لو كان شعورك ما أتوقع فلا تلوم غيرك عندما يفعل مثلك.

هذا بالضبط ما نتحدث بشأنه أن هناك شيء إسمه الغيرة الدينية والغيرة الإنسانية، فما بالنا وقد حرم الله سبحانه وتعالى الاختلاط والخلوة التي تحض على الرزيلة بين المسلمة وغير المسلم أيعقل أن ندعي بأنه لا شيء في ذلك ولا غضاضة .. نعم لا غضاضة عند مدعوا التقدم والحرية.

لما لم تضع المذيعة والضيفة المحترمتان أنفسهن مكان صنف آخر من الأهالي لا يقبلون أن ينخرط أبنائهم في مثل هذا الوسط ولا يقبلون أن يفعل أولادهم مثلما فعل المحترمون في الصورة لأنهم مجبرون فهذا هو التعليم، وماذا لو كان هناك طلاب وطالبات يتضررون من مثل تلك المناظر القبيحة ويرفضونها اتقاءً لله فقط دون الانتماء لأي تيار أو مذهب، وماذا لو كانت تربيتهم والبيئة التي نشئوا بها تحثهم على الحشمة والفضيلة واحترام النفس واحترام الغير، لماذا لم يراعي المحترمين في الصورة مشاعر إخوانهم الطلاب.

هذا بالإضافة إلى أن فقط كون المذيعة والضيفة تجادلان بهذا الإصرار والحماس دليل كافي يكشف أنهن يرون في قرارة أنفسهن أن الأمر فيه سوأة وخدش للحياء وإلا لصارت صورة مثل أي صورة أو صفحة كآلاف الصفحات لا تستدعي أن يسلط الإعلام عليها الضوء.

أما الضيفة المحترمة التي ادعت بأنها تقدم حسن النية وتثق في أخلاق ابنتها حتى إذا كانت في غرفة مغلقة مع شاب بمفردهما لم تحسب حساب بنات أخريات أضعف إرادة من ابنتها بالإضافة إلى أنهن محرومات من حاجتهن الجسدية وهن يقتربن من سن العنوسة فتجاهلت الشيطان والأحاسيس والعواطف والضعف الإنساني والشهوة والرغبة التي تدفع ببعض الشباب من الأولاد والبنات إلى التحرش الذي لمن فيه المذيعة والضيفة وأحد المتصلات الشاب لأنه لم يكتب إلا موضوع واحد عن التحرش الجنسي وكأنهن لم تستمعن له ولم تفقهن ما ينادي به أو يدافع عنه وأنه كان عليه أن يصرخ قائلاً لهن .. أنه يحارب في الأصل فكرة انقراض الرقابة المنزلية وحرية ارتداء الملابس وموديلاتها المصدرة من الغرب والتي جعلت البنات الشرقيات المحترمات اللائي كن مثالاً للعفة والطهر يسرن شبه عاريات في الطرقات بملابس أقرب ما تكون إلى أنها "دهنت على الأجساد كورق الحائط" ليراها شاب في سن العنوسة لا يعمل أو يعمل لكن يأكل طقتين فقط في اليوم أو يعول أسرة ولا أمل له في الزواج ولا أمل له في الحياة أصلاً فتثير غرائزه المكبوتة فيغيب عقله ويتصرف كأنه شخص آخر في المرة الأولى والثانية والثالثة ثم تصبح عادة لديه لأن الفرائس كثيرة وسهلة ومتوفرة في كل مكان يذهب إليه حتى لو جلس على باب مسجد.

ذلك حتى لا يعود المجتمع للصراخ والعويل من ظواهر كالزواج العرفي وأطفال السفاح الذين يتحولون إلى أطفال شوارع هم وصمة عار في جبين أي مجتمع متحضر يا مدعي التحضر، كم من الحالات في المحاكم المصرية وأكثر خارج المحاكم لإثبات نسب أو إثبات زواج عرفي، كم من الأولاد والبنات في عمر الزهور مشردين في الشوارع والملاجئ والإصلاحيات وكم منهم بيع وكم منهم قتل وتم الإتجار بأعضائه، والمذهل أن تلك الظواهر القبيحة أجبرت المجتمع الأمريكي نفسه على أن يعترف بأن الاختلاط يؤدي إلى كوارث متتالية ولا ينتج عنه أي نفع يذكر إلا من حالات نادرة انتهت بالزواج بعد الجامعة ، وحالات أخرى دمرت بيوتها بسبب ما كان يحدث في الجامعة، وإذا كان من ابتدعوا الحرية قد أقروا بأنها قد خذلتهم وأضرتهم فكيف لنا أن نظل متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم المنحرفة الفاحشة وكيف لنا أن ندعهم يقررون لنا أساس ومعنى الحرية ونحن أول من نادى بها وطبقها، وإذا كان هؤلاء قد فشلوا في تطبيق نظام ابتدعوه في بلادهم فالأولى بنا نطرد هذا النظام الفاسد الفاشل وألا نطبقه.

ولعل من أخطر الكوارث التي أدت إلى ما آل إليه حالنا الفترة السوداء للإنتاج السينمائي والغنائي الذي أدى لظهور بعض نجمات الفن المستوردات من الخارج كهيفاء ومروى وغيرهن كثيرات ممن أصبحن قدوة لكل بنت لا تبحث في حياتها إلى عن كيف تكونين سكسي جيرل مثل النجمة فلانة؟ وكلهن أسقطن تماماً كيف تكونين محترمة جيرل؟ .. تكونين محترمة عندما تعلمين أن جسدك مطمع وأنه ثروة لا تقدر بثمن وأنك في حركاتك وقسماتك والتفاتك ما يثير الجنس الآخر ، وأن هذا الجسد يجب أن يكون عزيزاً عليكي مكرماً لديك فلا تجعليه كالذبيحة المعلقة مطمع لكل ناظر وكل شهواني مريض أو متعاطي مخدرات ، وعلى وجه النصح والتشديد خصوصاً في أيامنا التي انتشرت فيها عقاقير تفصل بين الإنسان ونفسه فتحوله إلى شخص آخر في حالات العصبية والشهوة كالترامادول ومشتقاته ، ومن يسأل عن استشراء ظاهرة التحرش عليه أولاً أن يكرم ويصون الشباب والبنات وأن يكفيهم حاجتهم للحياة ثم يتفرغ لمحاربة عائلة الترامادول، وعلى الأهل في المنزل أن يعلموا أن الله سيسألهم عن أولادهم وبناتهم ماذا علموهم وعلى ماذا ربوهم ومن أين أطعموهم، وكل ما يفعله صغاركم يا بني البشر لو كان يغضب الله فالغضب سوف يُصَب على وَلي الأمر قبل المُتولَى عليه.


وفي النهاية أقول بأن الحرية في الأصل هي حرية العقيدة فأنا كمسلم عندما أريد أن أتقي الله في نفسي وفي غيري يجب أن أتقي الله حتى وإن كنت في شقاء وفقر هذا إذا كنت أفضل أن يحفظ الله لي كل من هن من دمي في أهلي فعندما أحافظ على إبنة جاري أو حتى غريب عني وأصون عرضه أكون بذلك قد حفظت عرض أختي وبناتها وبنات أعمامي وخيلاني إلى آخره "فحفظي لغيري هو حفظي لنفسي" ، ولا يجوز أن أطالب غيري من غير المسلمين بالحشمة والوقار في المجتمع وأنا نفسي لا أفعل هذا لا يجوز، وكل إنسانه محجبة تسير في الطرقات مرتدية مثل تلك الملابس التي وصفتها آنفاً يجب أن تعلم أن حشمة الحجاب لم يفرضها الله للرأس فقط بل لسائر الجسد فانظري إلى نفسك في المرآة قبل خروجك من المنزل واسألي نفسك هل هذا ما يريدني الله عليه ؟ ولو استطعتي تفسير ووصف كل جزء في جسدك المقدس من الأمام والخلف تذكري أن كل من يراك أيضاً يستطيع .. اللهم اهدني واهدي من حولي ولا تيسر لنا إلا فعل ما ينال رضاك ويدخلنا جنتك آمين.

بقلم
محمد الديب

الأحد، 14 ديسمبر 2014

حد الردة

أنت كافر .. أنت مرتد .. أنت مشرك .. أنت ملحد .. أنت علماني .. أنت أنت أنت ....

أصبحت تلك الكلمات أو الجمل في حياتنا أكثر إدماناً من التبغ ، ففي السابق كانت مثل تلك الجمل لا تسمع أو تقال إلا في مجالس المثقفين الأدبية أو في المطابخ السياسية وظل الحال هكذا حتى بدأ العالم في التشرزم وعقب هبوب رياح الاستقطاب والعمالة والاستخبارات التي كانت أهدافها معلنه ومرصودة ومختصرة في "نظام عالمي جديد يهدف إلى تقسيم العالم إلى دويلات الحقيرة أمام حكومة لكيان واحد عملاق" ، وكان نصيبنا كجزء من الخريطة الجديدة هو الفتنة بكل أنواعها فتارة بين المسلمين والنصارى ، وتارة بين المسلمين والمسلمين ، وتارة بين المسلمين والملحدين العلمانيين وهكذا ... لكن أهم تلك الفتن إثارة للجدل هو قتل المسلم بدعوى الردة ، ولا أدري ما أهمية تلك المسألة القصوى في مقابل فتنة مثلاً كالتي كادت أن تنطلق أكثر من مرة بين المسلمين والنصارى في مصر ، أو أمام فتنة الانحلال والخلقي وإهدار القيم والمثل والمبادئ من خلال نشر الانحلال والفوضى والعري وثقافة الحرية المنحرفة التي يعاني متبدعوها اليوم منها وما يحدث في أمريكا بلد الحريات والعدالة خير مثال حيث اختتمت أمريكا رائعتها المسرحية الديمقراطية والحرية بالردة إلى العنصرية وقتل السود وفرار الجاني بجريمته ، ومع ذلك وجدت أنه واجباً علي أن أنقل ما توصلت إليه وما استنتجته في تلك المسألة الشائكة التي ليس لها محل من الإعراب في زماننا "ردة المسلم عن الإسلام عقوبته القتل"، ولن أدخل مدخلاً دينياً ولن أفسر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أمر فيه بقتل المرتد عن دينه ، لكني سأقول برأيي من خلال تحكيم العقل والمنطق، وأعتقد أنك عزيزي القارئ في النهاية سوف تجد أن العقل والمنطق وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يسيرون معاً في خط مستقيم ولا اختلاف أو تضاد بينهم .  
انتشرت في الآونة الأخيرة بعض السيجالات الحائرة فيما يخص الإيمان والكفر ، هؤلاء يعترضون على تكفير الناس وهؤلاء يعترضون على عدم تكفيرهم ، كل تلك الاعتراضات فقط ليعلم الناس هل حد الردة هو القتل ؟ هل قتل الملحد واجب ؟ هل يجب معاملة المسيحيين واليهود كما كان المسلمون يعاملون كفار قريش واليهود منذ فجر الإسلام ؟ 
تلك الأسئلة المتناثرة التي غزت عقولنا وقلوبنا ومنازلنا وشوارعنا أصبحت كالهم الثقيل على القلب ، أصبحت تصيبنا بالاشمئزاز والقرف ، أصبحت تجعلنا نحتقر هؤلاء المتلوكين بالدين وبالكفر والإيمان ، لذلك وبما أن لي حق إبداء الرأي والتفكير والاستنتاج والفهم فإني سوف أقول برأيي في مسألة تخص عقيدة ديني ألا وهي "الردة":
لا شك لدي في أن كل مسلم سمع أو قرأ أو تنامى إلى علمه بالصدفة عن حروب الردة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلم كيف أن تلك الحروب قضت على المرتدين إما بالاستتابة والعودة إلى حظيرة الإسلام وإما بالقتل ، والسؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح بعد قراءة تاريخ حروب الردة .. هل قامت حروب الردة لمحاربة المسلمين الذين تركوا الإسلام بعد انتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفق الأعلى ؟ 
إجابتي الشخصية .. لا لا لا .. في رأيي الشخصي أن من قامت ضدهم حروب الردة كانت مشكلتهم الحقيقية مع الإسلام أنهم مسلمون وأعتقد أن هذه هي الردة ، بمعنى أن الردة هي "إدعاء المرتد النبوة أو ابتداع المرتد في الدين ما ليس منه ، أو تعطيل المرتد حد من حدود الدين ، أو تشريع يدعي المرتد أنه من عند الله ، أو ادعاء المرتد أنه كان شريكاً في الرسالة"
بصورة أوضح ليس المرتد من جهر بين الناس بأنه ترك الإسلام وأصبح نصرانياً أو يهودياً بل المرتد هو المسلم الذي ما زال مسلماً وهو يخرب ويدمر الإسلام من الداخل ، والدليل على هذا جلي في أن حروب الردة كانت على مثل هؤلاء الذين ادعوا النبوة أو حاولوا إسقاط الزكاة أو حاولوا تحليل الخمر والميسر وادعائهم هبوط الوحي عليهم ، ولم يقول أحد من هؤلاء أنه أصبح نصرانياً أو يهودياً .
هذا رأيي البسيط المختصر والذي استنتجته فقط بمجرد قرائتي لتاريخ حروب الردة، فلو كان رأيي صواباً أسأل الله الثواب والجزاء في الآخرة ، ولو كان خطئاً فإني أسأل الله الرحمة والمغفرة وأشهده جل وعلا على أني كنت حسن القصد والنية والله أعلم.

قيصر كوبا
م. الديب

http://qaissarcopa.blogspot.com

الاثنين، 8 ديسمبر 2014



بسم الله الرحمن الرحيم 
 
"أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ 

اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا 

الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ 

قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ" الحديد (16).

صدق الله العظيم

إلى كل ذي عقل



هذه الآية
لكل إنسان حي على وجه الأرض

هي بالدنيا و ما فيها 

"أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ 

اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا 

الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ 

قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ" الحديد (16).