نصب الشيطان .. كيف ومتى ولماذا؟؟؟

المسلة في العبادات المجوسية وفي الماسونية هي رمز من رموز الشيطان ودائماً ما تصاحب الرسومات الماسونية من رموز وعلامات.
أما بالنسبة للمسلمين فالمسلة هي مجرد علامة ورمز للمكان ولا تعد ذات أهمية تذكر في حد ذاتها ولا ضغينة بين المسلم وبين المسلة التي يقف أمامها ليلقي سبع جمرات كل عام في موسم الحج أو مواسم العمرة ، ولا تأثير أو اختلاف يحدث لعقيدة المسلم سواءً وضعت تلك المسلة فوق الأرض أو فوق البحر أو فوق جبل عرفات .. لكن .. ما يقلق المسلم ويزعجه حقاً هو من خلف ذلك ولم وكيف حدث؟ .. فإذا كانت أعمال توسعة الحرم المكي ترتب عليها تغيير شكل نصب الشيطان بنقل المسلة الشهيرة في الصورة أعلاه بعد تجديدها، فلما تم وضعها في مكان آخر له علاقة بالأراضي المقدسة وبالحرم المكي، بمعنى أنه إذا تم بناء حائط حديث ومتطور الخامات بدلاً من مسلة وحوض رمي جمرات من الحجارة العتيقة فلما تنقل المسلة فوق جبل عرفات ما الفائدة من ذلك؟.. وإذا كان من صلب عقيدة المسلم عدم تقديس الأشياء لذاتها فلما نجبره على تقديس رمزاً كان يرجمه بالأمس واليوم يملس عليه ويدعوا أمامه ويتبرك به الجاهلون.
كان نصب الشيطان أي (مسلة رمي الجمرات) في السابق بهذا الشكل أعلاه إلى أن حدثت تغيرات خطيرة بعد قرار الأسرة الحاكمة السعودية إجراء توسعات وتجديدات بالحرم المكي، وبطبيعة الحال من سيقوم بهذه الأعمال كعادة الدول الغنية هم شركاء أجانب وشركات عالمية سيسند لها أعمال التخطيط والتوسعة ويبدو حقاً أن هذا ما حدث.

المسلة في العبادات المجوسية وفي الماسونية هي رمز من رموز الشيطان ودائماً ما تصاحب الرسومات الماسونية من رموز وعلامات.
أما بالنسبة للمسلمين فالمسلة هي مجرد علامة ورمز للمكان ولا تعد ذات أهمية تذكر في حد ذاتها ولا ضغينة بين المسلم وبين المسلة التي يقف أمامها ليلقي سبع جمرات كل عام في موسم الحج أو مواسم العمرة ، ولا تأثير أو اختلاف يحدث لعقيدة المسلم سواءً وضعت تلك المسلة فوق الأرض أو فوق البحر أو فوق جبل عرفات .. لكن .. ما يقلق المسلم ويزعجه حقاً هو من خلف ذلك ولم وكيف حدث؟ .. فإذا كانت أعمال توسعة الحرم المكي ترتب عليها تغيير شكل نصب الشيطان بنقل المسلة الشهيرة في الصورة أعلاه بعد تجديدها، فلما تم وضعها في مكان آخر له علاقة بالأراضي المقدسة وبالحرم المكي، بمعنى أنه إذا تم بناء حائط حديث ومتطور الخامات بدلاً من مسلة وحوض رمي جمرات من الحجارة العتيقة فلما تنقل المسلة فوق جبل عرفات ما الفائدة من ذلك؟.. وإذا كان من صلب عقيدة المسلم عدم تقديس الأشياء لذاتها فلما نجبره على تقديس رمزاً كان يرجمه بالأمس واليوم يملس عليه ويدعوا أمامه ويتبرك به الجاهلون.
أما الآن فما رأيكم أيها المسلمين في الحداثة والتطوير .. هذا هو نصب الشيطان الجديد .. في واقع الأمر من هذا الكادر يبدوا جميلاً ونظيفاً ويختلف تماماً عما سبقه .. لكن .. هل هذه مصادفة أن يصبح نصب الشيطان على شكل عين؟!!! تنظر إلى السماء، ويعلم العالمون ما تعنيه "العين التي ترى كل شيء" بالنسبة لعبدة الشيطان والماسونية.
ولكن هل هذا فقط ما لاحظته أعينكم أيها المدققون أم أن هناك مفاجأة أخرى .. نعم هناك مفاجأة أخرى وهي أن هذا الشكل السابق يشبه ((((( بيت الله الحرام ))))) أليس كذلك أنظروا جيداً ألا تشعرون أنكم ترون جانب من جوانب الكعبة..؟.
أما من هذا العرض الجانبي فهو يشبهه تماماً .. أليس كذلك؟؟؟؟.
وهكذا فقد أصبح المسلمون كل عام يرجمون الكعبة .. ويتبركون بمسلة الشيطان .. وااااااااااه مصيبتاه .. ترى من الجاني .....؟ ترى من المتحكم اليوم في فرض الإبداعات الغربية وتنفيذها على أرض واقع المسلمين بل وفي عقر دارهم وصلب عقيدتهم.....؟ ومن الذي يسمح لهم بذلك.....؟
للذكرى : مكان نصب الشيطان تاريخياً يعود إلى الوقت الذي أمر الله فيه إبراهيم عليه السلام بذبح إبنه إسماعيل عليه السلام وعندما هم بفعل ما أمره الله به ظهر له الشيطان يحاول صرفه عن ذلك ومنعه من طاعة الله .. ومنذ ذلك الحين ومنذ حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه الأماكن ثابتة ولا يمكن أن تتغير.
كما أن هناك البعض ممن برروا تلك الحادثة يقولون بأن الحجاج كانوا يصابون أثناء رمي الجمرات لذلك تم تصميم النصب بهذا الشكل حتى لا يصيب الحجاج بعضهم بعضاً بالجمرات .. ورداً على ذلك أقول كان من الأفضل أن يتم توعية حجيج بيت الله بأنه ليس من الضروري أو اللازم أن يلقي الحاج بالحجر وكأنه يتعارك ويكفي فقط سقوط الحجر في الحوض وليس القصد من رمي الجمرات إصابة المسلة .. وبالعودة إلى حديثنا أعلاه فإذا كان الهدف فعلاً هو حماية الحجيج .. فما الهدف من وضع المسلة فوق جبل عرفات وما فائدته للحجيج..؟!!!
قيصر كوبا



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق