الثلاثاء، 20 يناير 2015

أرجوكم أوقفوا هذا العار ... عيب علينا والله

عيب يا جماعة والله عيب .. عيب .. عيب .. عيب
كما قالت "الراقصة المقنعة" الشهيرة في فيلم "دهب"، وبعد انفعالها وجديتها قامت بحركات الدلع والشخلعة والرقص وهي تقول عيب عيب .. هكذا تفعل مصر اليوم على المسرح العالمي .. يا خرابي 
أي عار .. أي مهزلة .. أي حكومة وأي شعب .. يقبلون مثل تلك التصرفات الصادرة من إنسانه ليس لها أي علاقة بالحياء والخجل .. إنسانه أخذت على عاتقها تشويه سمعة مصر وصورتها أمام العالم.
سما المصري .. تلك الـ............. .. التي لا تألوا جهداً في تعرية جسدها واستخدام الألفاظ والإشارات النابية وتحويل أغاني الطرب الأصيل إلى وصلات من الردح والتعري وإثارة الشهوات لإظهار مصر بمظهر الحرية والتحرر.
هل من الحرية والتحرر أن تكون مصر بلا حياء وبلا خجل وبلا أخلاق .. هل من الحرية والتحرر أن يمثل مصر أمام العالم شخصية مثل تلك الـ............... .. هل يوجد رجال في مصر بعدما نشرت تلك الـ............. فيدو مصور في هولندا تعلن فيه نيتها للترشح للبرلمان.
أرجو من كل من يقرأ مقالي الآن أن يتصور لدقيقة واحدة كيف سيكون البرلمان الذي تصبح هذه الـ.............. نائبة فيه .. أي عار سيصيب هذا البرلمان .. وأي قرارات سوف يستطيع نواب البرلمان اتخاذها أثناء متابعة مؤخرة الـ.............. وصدرها وقوائمها حركاتها المايعة .. أي رئيس برلمان محترم يحترم نفسه ويحترم بلده سيقبل رئاسة برلمان تكون هذه الـ............... عضوة فيه .. أي دولة تحترم مكانتها بين دول العالم ستقبل أن ينتسب إلى برلمانها المنتظر على أحر من الجمر مثل تلك الـ............. .. أي مصريين محترمين ينتمون حقاً إلى مصر الأصيلة سيعطون أصواتهم لمثل تلك الـ.............. حتى ولو أغرقتهم بالمال الذي تكسبه من عرق جبينها وجسدها .. أي وجه سيظل به ذرة جرأة وأمل يقف بها بين يدي الله بعدما ترك أو شاهد مثل تلك القناة التي تصلح لأن يكون لها ملفاً في الآداب إذا ما كانت القنوات تحاكم بتهمة الدعارة والانحلال .
هل وصل بنا الأمر إلى هذه الدرجة .. هل أصبح كل شيء مباح إلى هذه الدرجة ..
هل أصبح إفساد عقول وأخلاق أبنائنا مباح إلى هذه الدرجة .. هل أصبح الأب والأم المصريين معدومي النخوة والإحساس لدرجة أن يرسلوا بناتهم إلى تلك القناة لتقليد الراقصات والقيام بالحركات الإباحية .. نعم الحركات الإباحية فماذا ستقدم الطفلة التي تقلد دينا أو صوفيانر أو سما المصري .. هل أصبح حب المال ومحاولة الحصول عليه بأي وسيلة مباح إلى هذه الدرجة.
إني أخاطب كل المصريين لعلمي ويقيني أن كل الديانات السماوية ترفض مثل تلك الأعمال والتصرفات ولا يقبلها إلا الشيطان .. فكل أب أو أم مسيحيين ربما يتركون لأبنائهم حرية الملبس واختيار المظهر لكنهم لا يفرطون في حق الكنيسة يوم الأحد أو الجمعة ولا يفرطون في شرف أبنائهم وعفتهم مثلهم مثل المسلمين لا يختلفون عنهم في شيء .. لذا فكل أب أو أم مسلمين أو مسيحيين يفترض أن يكونوا على درجة واحدة من المحافظة على التقاليد والأصول والقيم والحياء والخجل .. وكل من لديه تلك المقومات لا يقبل ضميره ولا شرفه أن يعرض مثل تلك القناة في منزله أو أن يترك أبناءه يتابعونها .. فإذا كان ما باليد حيلة تجاه جعل المسئولين يتخذون قرارات حاسمة بالنسبة للفضائيات التي تبث السموم إلى بيوتها فأضعف الإيمان أن نفعل نحن ذلك ونمنع مثل تلك السموم من التوغل أكثر من ذلك داخل مجتمعاتنا ومنازلنا وعقول أبنائنا.
لذا فإني أصرخ صرخة الغريق الذي يتعلق بقشة .. أستحلفكم بالله أن تحذفوا هذا التردد من أجهزتكم .. أناشدكم بشرفكم وكرامتكم واعتزازكم بقيمكم أن تقلعوا عن متابعة تلك القناة "فلول" حتى تتطهر منازلكم وعقول أبنائكم .. أقسم على كل مصري بنبيه وأقسم عليه بإيمانه ويقينه بوجود الله الواحد القهار وبيوم الموت ويوم البعث ويوم الحساب وبقناعته أنه واقف بين يدي الله لا محالة أن تطرد من مجمعنا هذه القاذورات والسفالات وأن تطهر محيطك الاجتماعي وأن تحافظ على عفة البيت وعفة الجسد وعفة اللسان وعفة العقل لك ولأسرتك .. اللهم بلغت اللهم فاشهد

قيصر كوبا 

ليست هناك تعليقات: